كل محطاتي
في إنتظار قدومك
هل ستأتينى
على طائرة من الشوق
لكى تهبط بحنانك
على مدارج قلبى
لست أدرى لكنى أدرى
بأن ردارات قلبى
مستعدة لإلتقاط أول
إشاراة تلوح له
من غلاف أجوائك
لتسكنى القلب والروح
و تهبطى فيهما بسلام
هل ستأتينى
على سفينة الحب
تحملها أمواج الحنين
إلى ميناء روحى
فكل نسمة تهب
على شراعك
تقربك إلى شطآانى
بعد طول السنين
و مرار الغياب
آن الآوان أن يضرب
مجدافك أمواج الغضب
وفى إقترابك
لموانيء شوقى
ربما وعدا
فوق الجبين إنكتب
فلتحملى إليا حقائب
وقد ملئتيها بالأمل
وجل الحب والخجل
و لتتركى هناك
حقيبة الهم وما تحويه
من الحرمان والحزن
أتركى هناك كل ما كان
سببا لغربتك
كل ما كان
يوحش وحدتك
فلتأتينى أرضا بكرا
لا تزهر سوى العطر
فكل محطاتى في إنتظارك
الحب الصادق /**** عبد السلام محمد الحبيب